Zayd

Zayd
FöddMedina, Saudiarabien
DödKufa, Irak
BegravdKufa
Medborgare iUmayyadiska kalifatet
SysselsättningTeolog, faqih
BarnYahya ibn Zayd (f. 715)
FöräldrarAli Zayn al-Abidin
SläktingarMuhammad ibn Ali (syskon)
Redigera Wikidata

Zayd ibn Ali (arabiska: زيد بن علي بن الحسين), även känd som Zayd Martyren,[1] född 695, död 740, var son till den fjärde shiaimamen, Ali Zayn al-Abidin, och sonson till Husayn bin Ali. Enligt en inriktning inom shia, zaydismen, var Zayd sin faders rättmätige arvtagare, snarare än halvbrodern Muhammad al-Baqir, som övriga shia ser som den femte imamen. Zayd ledde en misslyckad revolt mot umayyad-kalifatet i vilken han dog.[2] Han gjorde jihad för att hämnas mordet på Husayn ibn Ali och för att förstöra för sina fiender. Imamiternas femte och sjätte shiaimam förbjöd inte Zayds revolt.[1]

Källor

Media som används på denna webbplats

زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، أبو الحسين الهاشمي العلوي المدني أخو أبي جعفر الباقر.png
Författare/Upphovsman: Hassan Ehap (diskussion · bidrag), Licens: CC BY-SA 4.0
زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب ، أبو الحسين الهاشمي العلوي المدني أخو أبي جعفر الباقر ، وعبد الله ، وعمر ، وعلي ، وحسين ، وأمه أم ولد . روى عن أبيه زين العابدين ، وأخيه الباقر ، وعروة بن الزبير . وعنه ابن أخيه جعفر بن محمد ، وشعبة ، وفضيل بن مرزوق ، والمطلب بن زياد ، وسعيد بن خثيم ، وابن أبي الزناد .

وكان ذا علم وجلالة وصلاح ، هفا ، وخرج ، فاستشهد . وفد على متولي العراق يوسف بن عمر ، فأحسن جائزته ، ثم رد ، فأتاه قوم من الكوفة ، فقالوا : ارجع نبايعك ، فما يوسف بشيء ، فأصغى إليهم وعسكر ، فبرز لحربه عسكر يوسف ، فقتل في المعركة ، ثم صلب أربع سنين .

وقال الفسوي : كلم هشاما في دين ، فأبى عليه ، وأغلظ له .

قال عيسى بن يونس : جاءت الرافضة زيدا ، فقالوا : تبرأ من أبي بكر وعمر حتى ننصرك ، قال : بل أتولاهما . قالوا : إذا نرفضك ، فمن ثم قيل لهم : الرافضة . وأما الزيدية ، فقالوا بقوله ، وحاربوا معه . وذكر إسماعيل السدي عنه ، قال : الرافضة حزبنا مرقوا علينا ، وقيل : لما انتهره هشام وكذبه ، قال : من أحب الحياة ذل ، وقال : إن المحكم ما لم يرتقب حسدا ويرهب السيف أو وخز القنا هتفا من عاذ بالسيف لاقى فرجة عجبا موتا على عجل أو عاش فانتصفا عاش نيفا وأربعين سنة ، وقتل يوم ثاني صفر سنة اثنتين وعشرين ومائة -رحمه الله .

وروى عبد الله بن أبي بكر العتكي ، عن جرير بن حازم قال : رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- كأنه متساند إلى خشبة زيد بن علي ، وهو يقول : هكذا تفعلون بولدي ؟ ! .

قال عباد الرواجني : أنبأنا عمرو بن القاسم قال : دخلت على جعفر الصادق ، وعنده ناس من الرافضة . فقلت : إنهم يبرءون من عمك زيد ، فقال : برأ الله ممن تبرأ منه . كان والله أقرأنا لكتاب الله ، وأفقهنا في دين الله ، وأوصلنا للرحم ، ما تركنا وفينا مثله .

وروى هاشم بن البريد ، عن زيد بن علي ، قال : كان أبو بكر -رضي الله عنه- إمام الشاكرين ، ثم تلا وسيجزي الله الشاكرين ثم قال : البراءة من أبي بكر هي البراءة من علي . وعن معاذ بن أسد قال : ظهر ابن لخالد القسري على زيد بن علي وجماعة ، أنهم عزموا على خلع هشام ، فقال هشام لزيد بن علي : بلغني عنك كذا ؟ ! قال : ليس بصحيح ، قال : قد صح عندي ، قال : أحلف لك ؟ قال : لا أصدقك . قال : إن الله لن يرفع من قدر من حلف له بالله ، فلم يصدق ، قال : اخرج عني ، قال : إذا لا تراني إلا حيث تكره .

قلت : خرج متأولا ، وقتل شهيدا ، وليته لم يخرج ، وكان يحيى ولده لما قتل بخراسان ، فقال يحيى : لكل قتيل معشر يطلبونه وليس لزيد بالعراقين طالب

قلت : ثار يحيى بخراسان ، وكاد أن يملك .

قال ابن سعد : قتله سلم بن أحوز ، وأمه هي ريطة بنت عبد الله بن محمد بن الحنفية . وقال الهيثم : لم يعقب يحيى . وكان نصر بن سيار عامل خراسان ، قد بعث سلما إلى يحيى ، فظفر به ، فقتله بعد حروب شديدة وزحوف ، ثم أصاب يحيى بن زيد سهم في صدغه فقتله ، فاحتزوا رأسه ، وبعثوا به إلى هشام بن عبد الملك إلى الشام ، وصلبت جثته بجوزجان ، ثم أنزلها أبو مسلم الخراساني ، وواراه ، وكتب بإقامة النياحة عليه ببلخ أسبوعا ، وبمرو ، وما ولد إذ ذاك ولد بخراسان من العرب والأعيان إلا سمي يحيى ، ودعا أبو مسلم بديوان بني أمية ، فجعل يتصفح أسماء قتلة يحيى ومن سار في ذلك البعث لقتاله . فمن كان حيا ، قتله .

وقال الليث بن سعد : قتل يحيى سنة خمس وعشرين ومائة -رحمه الله .